- بعض الشخصيات، مثل المعلمين، والقادة الدينيين، والمربين، يعملون على ترسيخ الهوية الثقافية للأفراد والمجتمعات.
- تلعب الثقافة دورًا في تحديد أساليب حل المشكلات والتكيف مع التغيرات، حيث تختلف استراتيجيات المواجهة وفقًا للمنظور الثقافي.
- في بعض الثقافات الحديثة، أصبح التركيز على الفردية والاستقلالية أكثر من الجماعية، مما أدى إلى تغيرات في كيفية تشكيل الشخصية.
- تؤثر الثقافة في تشكيل الشخصية، حيث تحدد القيم الاجتماعية ما هو مقبول وما هو مرفوض في سلوك الأفراد.
- تسهم الشخصيات المتفاعلة مع الثقافة في إثرائها، وإعادة تفسيرها، ونقلها إلى أجيال جديدة.
إن الإشكالية التي يسعى البحث إلى مقاربتها تتمثل في تأثير التراث غير المادي للثقافة الجمالية في الجانب السلوكي للأفراد والجماعات، وموقع الأدب في ثنائية الجمالية والمقصدية.
- في المجتمعات التي تقدر الجماعية، يميل الأفراد إلى اتخاذ قرارات تراعي مصلحة الجماعة، بينما في الثقافات الفردية، يكون التركيز على القرارات الشخصية والمصالح الفردية.
إن الانحرافات السلوكية التي ميزت الوجود الإنساني في صورته الفردية، أو الجماعية يمكن تقويمها، وإرجاعها إلى الفطرة السليمة التي جبل عليها الإنسان في صورته الفطرية عبر مسلك الجمال الذي يحيل الذات إلى سجيتها الأولى، بعيدا عما أصابها من تشنجات، أو اعتراها من نتوءات.
- توضح كيف يمكن للقيم الاجتماعية أن تؤثر على القرارات الشخصية للأفراد.
- يشكل الدين والمعتقدات الثقافية جزءًا أساسيًا من شخصية الأفراد، حيث يؤثر على القيم تأثير الثقافة على السلوك البشري الأخلاقية والممارسات اليومية.
يصور الأدب القصصي -على وجه الخصوص- أنواعا من السلوك البشري في قالب فني، يجعل المتلقي يجد صورة سلوكاته مجسدة في إحدى الشخصيات، مثلما قد يجد فيه بعض انكساراته، وطموحاته ممثلة في أخرى، وفي كل ذلك رسائل بانية لشخصيته، ومؤهلة له للتصرف بحكمة أفضل، قد تجنبه مخاطر السير في طريق الضلال، أو مسارب الغواية، أو متاهات الفشل.
العولمة والثقافة الغربية وتأثيرهما على الهوية العربية
لئن جعل “علم الجمال” أو “الجمالية” موضوعه الرئيس “الفن الجميل” نور الامارات كما اعتقد “فريدريك هيغل” فإن الجمال مبثوث في كل شيء، وعلى الجمالية أن توسع مجالها ليصبح كل جميل موضوعا للدراسة.
إن تأثير الثقافة على النفسية يعكس التفاعل المستمر بين الأفراد والثقافة المحيطة بهم.